لن تموت الذكريات

كانت محبوبتي قصه جميلة...

ما لبثت أن تبدأ حتى انتهت.....

وكنت قد بدأت أنسى آلام تلك الحكايه ...

ولكن أراكي في أحلامي ونومي ... فلماذا حبيبتي ؟؟؟؟

وها هي دمعتي في مقلتي قد استقرت...

لم يا سيدتي تعذبيني..؟

لم اعدتي تلك الذكريااات..؟

لم نزعت ضماادة جرحي..؟

لم ايقظت ذاك الوحش القابع داخلي...؟

هل اشتقت لطوفان دموعي..؟

ام ما زلت تعشقين صورتي..؟

لم يا سيدتي تقتليني كلما غفت جفوني ...؟؟؟

لم...؟؟ أما زلت تذكريني بعد الموت والفراق ؟؟؟

آه يا حبيبتي من هذه الكلمات ...

من بعد فراقك أحاول نسيانك ...

فهل تسامحيني...؟

من بعد ان طعنتك لتستمر حياتي ....

هل تسامحيني..؟

وأنت يا قلبي....

من بعد أن أشعلت فيك فتيلة القسوة والنسيان ...

فهل تسامحني...؟

يا الهي..ساعدني...

يمزقني شعوري باغتراب وشوق لحبيبتي...

بل أشعر بالوحدة تنخر عظاامي....

ويتغلغل الحزن حتى عمق العمق مني....

انها لحظااات....

بل هي سويعات....

حتى هاجمتني فيها تلك الحقائق المحيطة بي...

حقائق وذكريات اجتمعت معا..

عارية بكل قسوتها وتنافرها وألمها....

خالية من اي تزييف..

من أي تشويه.....

كم من ذكريااات آلمتني....

وكم من ورود في حاضري ما زالت أشواكها تجرحني...

وكم من الاواني كسرتها ..

وانا اريد ان أضع بها زهوري.....

كم حزنت..كم تالمت.....

وبين الحزن ..والألم اختلفت الاسباب....

وبقيت الدموع هي الدموع...

ساكنة في مقلتي..تأبى الرحيل....

يا الهي ..ساعدني....

فأنا لست سوى ريشة..

تطايرت في مهب ريح الحياة..

فانا قلب نبض بالحب.....

ليسكت معنى الحب بموت حبيبتي ...

انا ذكرى تفتحت ساعة ولادة...

ثم طواها النسيان عند رحيلك حبيبتي