تصوير: محمد حسام
فلافيو بين كماشة خيرى وعبدالفضيل فى لقاء الأهلى والإسماعيلى بالدور الثانى
لمن تبتسم الساحرة المستديرة الليلة؟.. هذا ما سيجيب عنه لاعبو الأهلى والإسماعيلى فى السابعة مساء اليوم على أرض ملعب استاد المكس بالإسكندرية، حيث العرس الكروى والمباراة الفاصلة على بطولة الدورى بين الفريقين.
وتساوى الفريقان فى عدد النقاط بعد ثلاثين جولة بالدورى، فاز الأهلى فى ٢٠ مباراة وتعادل فى ٩ مباريات، ولقى الهزيمة فى ثلاث مباريات، فيما فاز الإسماعيلى فى ٢٠ مباراة وتعادل ثلاث مرات ولقى الهزيمة فى سبع مباريات. لم يكن مشوار الفريقين لتلك المحطة مفروشاً بالورود، وشهدت المنافسة بينهما لعبة الكراسى الموسيقية حتى تساويا فى النهاية فى عدد النقاط.
ورغم تفوق الأهلى فى البداية وتربعه على القمة، فإن اهتزاز عروضه ونتائجه فى النصف الثانى من الدور الثانى ساعد الدراويش على اللحاق به. لمباراة اليوم حسابات خاصة لكل فريق، وقد سبق والتقيا فى مباراة فاصلة لتحديد البطل موسم ٩١ على أرض ملعب غزل المحلة وفاز الإسماعيلى بهدفين نظيفين، ثم التقى الفريقان مرة أخرى بالإسكندرية موسم ٩٤، وثأر الأهلى لنفسه وفاز ٤/٣، وأحرز محمد رمضان «هاتريك».
دائماً ما تحفل مباريات الفريقين بالإثارة والندية سواء فى القاهرة أو الإسماعيلية ولاتزال الأحداث التى نشبت بين جماهير الفريقين فى استاد الإسماعيلية هذا الموسم ماثلة للأذهان، ولهذا أعدت مديرية أمن الإسكندرية عدتها لاستقبال الجماهير وتنظيم المباراة للخروج بها إلى بر الأمان.
الأهلى دخل معسكراً مغلقاً بعد الانتهاء من مباراته أمام طلائع الجيش، من أجل إكساب اللاعبين التركيز المطلوب فى مثل هذه المباريات المهمة. ومنع الجهاز الفنى اللاعبين من الحديث لوسائل الإعلام، وفرض سياجاً من السرية على التدريبات خلال اليومين الماضيين، باعتبار أن الفريق فى مهمة لا تقبل القسمة على اثنين ولا تحتمل أى أخطاء أو تهاون.
وحرصت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى على زيارة اللاعبين قبل سفرهم إلى الإسكندرية أمس للشد من أزرهم ورفع روحهم المعنوية.
ويخطط مانويل جوزيه لمفاجأة ريكاردو المدير الفنى للإسماعيلى من خلال استغلال عناصر فريقه المتميزين خصوصا محمد أبوتريكة وفلافيو لتحقيق الفوز والاحتفاظ باللقب.
واجه الفريق بعض الظروف الصعبة فى اليومين الماضيين، حيث تعرض أحمد حسن لاعب الوسط لحادث تصادم بسيارته يوم الخميس الماضى، ورغم استلزام الجرح الذى تعرض له فى وجهه عدة غرز، فإن اللاعب مصمم على المشاركة فى المباراة، نظراً لأهميتها بالنسبة للفريق،
وسيحدد الجهاز الفنى مصيره من المشاركة بناء على حالته الفنية والبدنية والتأكد من عدم تأثير الحادث عليه داخل المستطيل الأخضر. فيما بذل الجهاز الطبى مجهوداً كبيراً لتجهيز حسام عاشور لاعب الوسط بعد إصابته بكدمة فى المباراة الأخيرة.
وطالب المدير الفنى مدافعيه بضرورة مراقبة مفاتيح لعب الإسماعيلى خصوصاً محمد محسن أبوجريشة، وحذرهم جوزيه من قدراته فى التعامل مع الكرات العالية داخل منطقة الجزاء، فضلاً عن كيفية إيقاف انطلاقات أحمد سمير فرج فى الناحية اليسرى.
وينتظر أن يمثل الأهلى كل من رمزى صالح فى حراسة المرمى وأمامه شادى محمد وأحمد السيد ووائل جمعة وفى اليمين أحمد فتحى واليسار سيد معوض، أما الوسط فيضم حسام عاشور والمعتز بالله إينو ومحمد أبوتريكة وفى الهجوم فلافيو ومحمد طلعت.
على الجانب الآخر، حشد الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة ريكاردو كل جهوده للفوز بالمباراة بعد اقتراب جماهير الإسماعيلية من تحقيق آمالها فى الفوز بالدرع.
ودخل الفريق معسكراً مغلقاً فى قرية أفريكانو وحرص أعضاء مجلس إدارة النادى على زيارة اللاعبين.
ووضح أن البرازيلى ريكاردو قد درس الأهلى جيداً، حيث حرص على مشاهدة مباراته الأخيرة بالفيديو ودوّن ريكاردو ملاحظاته، وينتظر أن يكلف داريو كان بمراقبة فلافيو، والمعتصم سالم بمراقبة أبوتريكة، وهما اللاعبان اللذان يعتبرهما ريكاردو الأكثر إزعاجاً بفريق الأهلى.
واستقر المدير الفنى على اللعب بمهاجمين صريحين هما العائد محمد محسن أبوجريشة ومصطفى كريم، وخلفهما عبدالله السعيد، على أن يكون الثنائى محمد حمص وأحمد خيرى محورى ارتكاز، وعلى الجانبين الثنائى شريف عبدالفضيل يميناً وأحمد سمير فرج يساراً وثلاثى الدفاع إبراهيم يحيى والمعتصم سالم وداريو كان ومن خلفهم الحارس محمد صبحى.
ركز الجهاز الفنى خلال التدريبات الأخيرة على التسديد والضربات الثابتة من جميع الزوايا، وسيلعب ريكاردو بطريقة ٤/٤/٢ لمباغتة الأهلى هجومياً بتقدم إبراهيم يحيى لوسط الملعب مع حمص وخيرى وعبدالله السعيد