وجيه Admin
عدد المساهمات : 206 نقاط : 602 تاريخ التسجيل : 12/03/2009 العمر : 34 الموقع : https://aalmhbh.7olm.org/
| موضوع: رأس البر» فى صحافة زمان.. قبلة المشاهير و«الباشوات» وعشش «كامل العدد الأحد مايو 24, 2009 3:24 am | |
| قبلة الفنانين والمشاهير ورجال السياسة.. هكذا كانت رأس البر، فى أربعينيات القرن الماضى.. ومن يطالع الصحف المصرية، الصادرة فى تلك الفترة، يجد رأس البر تحتل كثيراً من صفحاتها مما يدل على أهمية هذه البقعة من بلادنا، وفى عددها الصادر بتاريخ ٢ أغسطس ١٩٤٢ كتبت مجلة «آخر ساعة» تحت عنوان «جلالة الملكة نازلى فى رأس البر» أن جلالتها أعجبت كثيراً برأس البر، وقالت إنها تشبه فينيس «أى فينيسيا» وتعتزم أن تقيم بها نحو شهر.
وتحت عنوان النشاط السياسى فى رأس البر تقول المجلة: يقيم فى رأس البر صاحب الدولة إسماعيل صدقى باشا
والدكتور أحمد ماهر باشا ومحمود فهمى النقراشى باشا ومكرم عبيد باشا وقد سافر صاحب المقام الرفيع مصطفى النحاس باشا إلى رأس البر اليوم الجمعة ويتردد على المصيف بصفة زبائن «طيارى» منهم زكى العرابى باشا ونجيب الهلالى باشا. وتحت عنوان «معتقل» تقول المجلة: إن أم كلثوم تقيم فى رأس البر وقد نزلت فى عشة عبدالله بك أباظة، وهى بعيدة عن رأس البر على مسيرة أكثر من نصف الساعة، وقضت أسبوعاً كاملاً لم تنزل فيه إلى رأس البر وكانت رياضتها الوحيدة السير على البلاج وقت الغروب بالقرب من العشة فى هذا المكان النائى. ونقلت عن أحمد رامى قوله إنها تقيم فى معتقل وإن رجليه أنبرت من المشوار حينما ذهب لزيارتها وفى العدد الذى يليه تكتب المجلة تحت عنوان «أم المصريين فى رأس البر» فتقول: تقيم صاحبة العصمة السيدة الجليلة أم المصريين فى رأس البر بعشة طاهر اللوزى بك، وهى بإجماع الآراء أجمل عشة فى رأس البر بل أكثر العشش استعداداً ففيها حمام بالقيشانى وبانيو وسخان ودينامو كهرباء، وقد أعدت لعصمتها حجرة نوم بحمام خاص وتقضى عصمتها وقتها فى العشة وتجلس فى الصباح فى الشرفة على مقعد وثير مريح وقد وجهت لها دعوات كثيرة ولكنها اعتذرت عنها جميعاً لعدم استطاعتها التجول فى شوارع رأس البر الرملية وعدم احتمالها هذا المجهود. وفى العدد الصادر بتاريخ ٢٨ مايو عام ١٩٤٤ تكتب المجلة عن أزمة شديدة فى عشش رأس البر، لأن عدد النمر التى بها ٦٢٠ نمرة وعدد الطلبات التى قدمت حوالى ٩٠٠، فى حين أن الأدوات الموجودة عند المتعهدين لإقامة العشش لا تكفى إلا ٤٠٠ عشة فقط، وتضيف أن أجرة بناء الحجرة فى العشة قبل الحرب كانت ثلاثة جنيهات وصلت إلى ٢٥ جنيهاً وزيادة. وتحت عنوان «رأس البر لأول مرة» كتب أحمد الصاوى محمد يقول إنه سافر إلى رأس البر هو وتوفيق الحكيم وسليمان نجيب والتابعى فتحدث عن زحام المدينة وقال: وأخيراً هذه هى رأس البر.. سبحانك ربى إنى كنت من الظالمين.. ما أجمل هذا الشاطئ وما أروع محاسنه! وأضاف: لو أن هذا الموقع الفريد بين النهر والبحر كان فى أوروبا لأصبح قبلة أوروبا. وتكتب مجلة «الاثنين والدنيا» فى عددها الصادر بتاريخ ٢٦ يونيو ١٩٤٤ عن رأس البر وارتفاع أسعار الفنادق هناك عن العام الذى سبقه وقالت إن إيجار الغرفة يتراوح بين ١٢٠ قرشاً و١٤٠ قرشاً
| |
|